مرآة العالم

Декларация

عالمك هو ما تعتقده بشأنه.
العالم مرآة يعكس موقفك تجاهه.
الحياة لعبة، يطرح فيها العالم على نزلائه اللغزَ ذاته:

” هيا، خمنوا من أنا ⁉️”

فيكون الجواب حسب تصورات كل شخص ؛

“انت عنيف😡 ” أو “انت مريح 😇” أو :”مرح 😃،كئيب😢،ودود🤗، عدواني🤕، سعيد😃، حقود😒…”

لكن انظر ما المثير هنا ؛
في هذه المسابقة، الكلُّ رابح !

يوافق العالم و يتراءى لكل شخص- بتلك الهيئة- التي تم طلبُها.

ما الذي تعتقده انت عن عالمك؟!

Толкование

إن كان الإنسان مقتنعاً ان الاشياء الأفضل في هذا العالم قد تم توزيعها، عندها فعلياً لن يتبقى له سوى الرفوف الخاوية.
ان كان يفكر انه من اجل الحصول على سلعة جيدة يجب الوقوف في طابور طويل و دفع ثمن مرتفع ، فهذا تماماً ما سيحدث.
ان كان الانتظار مليء بالتشاؤم و مشبع بالشكوك، فسيتحقق ذلك بالفعل.
و ان كان الشخص يتوقع مقابلة مُحيطٍ غير ودود فإن احساسه سيصدُق.
إلا ان الانسان عندما يتبنى فكرة عن ان العالم قد جهز له أفضل الموجود، فإن هذا أيضا يتحقق لسبب او لآخر.

الشخص غريب الأطوار الذي لا يعرف انه لا يُمكن الحصول على الاشياء بسهولة، سيجد نفسه بطريقة عجيبة عند طاولة العرض حيث وصلت للتو بضاعة جديدة و كأنها معدّةٌ خصيصاً له.
و فجأة يحصل المشتري الأول على كل شيء مجاناً، و من وراءه يمتد طابور طويل من هؤلاء المعتنقين لقناعة أن : “واقع الحياة أكثر ظُلمة و أن الحظ – حليف الحمقى”.
و ان حدث ان اصطدم مرةً هذا المحظوظ الغريب الأطوار ب «واقع الحياة» و غيّرَ من موقفه تجاه العالم، عندها الواقع سيتغير تباعاً، و سيرمي «الفهيم » إلى آخر الطابور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *