الإينديغو: أطفالاً وكبار

ما هو الإينديغو؟

الإينديغو (Indigo) ليس مجرد لون هالة حول الأشخاص كما يعتقد البعض، بل هو تعبير عن وعي خاص ومميز. هذا المصطلح أوجدته المعالجة النفسية نانسي آن تيب، التي كانت تعاني من اضطراب الحواس المعروف بالسينيستيزيا (Synesthesia)، وهو اضطراب يجعل العقل يستقبل المحفزات الحسية بشكل مختلف؛ كأن ترى الأشخاص بألوان أو تتذوق أصواتًا.

قبل أكثر من 30 سنة، لاحظت نانسي وجود أطفال يحملون شخصيات مميزة، ووصفتهم بلون الإينديغو كرمز لوعيهم الفريد. وهنا تكمن الحقيقة: الإينديغو ليس حكرًا على الأطفال فقط، بل يشمل كبارًا أيضًا. فالكثير من هؤلاء الذين وُصِفوا بهذا اللون في الماضي أصبحوا اليوم بالغين يملكون وعي الإينديغو.


من هم الإينديغو حقًا؟

الإينديغو هم رحالة نجوم جاءوا إلى الأرض من مجموعة نجمية تسمى (نيهال) بهدف محدد: رفع الوعي الإنساني من داخل التجربة البشرية. حسب تجارب العملاء الذين يتصفون بصفات الإينديغو، فإن هذه الأرواح كانت موجودة دائمًا، لكن حضورها تزايد بعد الحرب العالمية الثانية لمساعدة الإنسانية في فترات التحول الكبرى.

وقد انقسم عودتهم إلى الأرض في ثلاث موجات كبيرة، حيث استمروا في مهمتهم الروحية من خلال رفع وعي الناس.


صفات أطفال الإينديغو (والبالغين)

الوسيطان الروحيان لي كارول (Lee Carroll) وجان توبر (Jan Tober) وصفا سمات الأطفال الإينديغو التي تنطبق أيضاً على البالغين منهم، وهي:

  1. حضور ملكي وشعور بالتميز؛ يتصرفون كأنهم سادة لهم حق الفعل.
  2. شعور عالي بالاستحقاق؛ ينصدمون عندما لا يعترف الآخرون بهذا الشعور لديهم.
  3. قيمة ذاتية قوية؛ يعارضون الأوامر المفروضة عليهم، ويصرون على فرض آرائهم.
  4. مقاومة للسلطة؛ لا يقبلون الأمور دون إقناع وخيارات واضحة.
  5. صعوبة في الالتزام بالقواعد الصارمة؛ مثل الوقوف في الطوابير أو اتباع نظم جامدة.
  6. نزعة تمرد على التقاليد والمنظومات المغلقة؛ يرفضون الفكر المنغلق.
  7. طرق مبتكرة لفعل الأشياء؛ سواء في المنزل أو المدرسة، ما يجعلهم يظهرون كمتمردين.
  8. انعزال اجتماعي أحيانًا؛ يبحثون عن أشخاص يشبهونهم ويدعمون وعيهم العالي.
  9. عدم الانصياع للأنظمة التأديبية القائمة على لوم الضمير.
  10. صراحة ووضوح في التعبير عن الرغبات والاحتياجات.

أنواع الإينديغو التي أتعامل معها

في عملي، أصادف نوعين رئيسيين من الإينديغو:

  • الآباء والأمهات الذين يريدون فهم أطفالهم الإينديغو ومساعدتهم على التأقلم مع المجتمع ببيئة آمنة تتيح التعبير الحقيقي.
  • الإنديغو البالغين الذين لم يدركوا بعد طبيعة وعيهم الخاص، ويشعرون بالاختلاف والضياع، يبحثون عن غايتهم ورسالتهم في الحياة.

كيف يؤثر إدراك الإينديغو على الحياة؟

الإدراك العميق لهويتهم وسبب وجودهم يترك أثرًا إيجابيًا هائلًا على الإينديغو أنفسهم وعلى عائلاتهم. فهم لا يعودون يشعرون بأنهم “غرباء”، بل يجدون معنى لوجودهم ويبدأون رحلة التعافي والنمو الروحي.


هل تعتقد أنك أو أحد أحبائك إينديغو؟

إذا شعرت أن هذا الوصف ينطبق عليك أو على أحد من عائلتك أو أصدقائك، وترغب في معرفة المزيد عن وعي الإينديغو وكيفية التعامل معه، لا تتردد في التواصل معي.

اترك رد

Shopping Cart